قوة الاعتقاد وتأثيره على العمر والصحة

18 إبريل 2024
2 دقائق للقراءة
247 إعجاب
النقاط الرئيسية
العمر الحقيقي يتأثر بالاعتقاد الشخصي وليس بالسن الفعلي.
الاعتقاد الإيجابي يمكن أن يحافظ على الصحة ويعزز اللياقة البدنية.
الأفكار والمعتقدات الشخصية لها تأثير كبير على الحياة اليومية.
محتويات المقال
ملخص المقال

يتحدث النص عن قانون الاعتقاد وتأثيره على العمر الحقيقي والصحة. يوضح كيف يمكن للاعتقاد بأنك شاب أن ينعكس على تصرفاتك وصحتك، كما يظهر في مثال رجل في السبعينيات يتمتع بصحة ولياقة عالية، وزوجته التي تبدو أصغر من عمرها. يشدد النص على أهمية التحكم في الأفكار والمعتقدات الشخصية.

بتعرف قانون الإعتقاد ..؟
*من أخطر خفايا قانون الإعتقاد ، هو أن عمرك الحقيقي هو ما تعتقده ، بينما يتردد كثيراً على لسان الشباب في بلادنا كلمة ختيرنا (عجزنا ؛ هرمنا) وهم في الثلاثين والاربعين ، ستجدهم يتصرفون كمسنين في ال ٧٠ ويعانون من امراض وأعراض العجائز ...

*لن أنسى في حياتي منظر ذلك الرجل ذو ٧٣ عام مرتدياً الجينز وحذاء رياضي وفي كامل لياقته ، عندما كان عنده عمال يعملون في المنزل بعد أن عجزو عن رفع كيس الإسمنت ذو ال٥٠ كيلو على سطح المنزل على السلم الخشبي ، فوضع كيس الاسمنت على كتفه ووضع يده على خاصرته وصعد عالسلم الخشبي بيد واحدة وبخطوات ثابتة ، وعندما نزل اخبرته أن لا يفعل ذلك مرة اخرى لانه ممكن أن يؤذيه ، فأجابني ( شو بتفكرني عجزت انا لسا شباب) ...

*وبعد نقاش اكتشفت انه رياضي من الطراز الاول ويعرف ماذا يأكل ، ويأخذ كل فيتاميناته ومعادنه ، والأهم أنه يعتقد إعتقاد جازم بأنه مازال في شاب وجسده في أقوى و أبهى حالاته ،أول ما سيتبادر لذهنك بأنه هذا أمر جيني وراثي ، سأفاجئك أنه زوجته ذات ال٦١ عام تبدو كأنها بال ٤٠ وهي في كامل جمالها وأناقتها وهي تتبع نفس النهج مع العلم انها ليست من أقاربه ...
لذلك أول ما يجب أن تحذر منه في حياتك هو افكارك و معتقداتك ...
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.