العلاقة بين نقص الفيتامينات والمعادن والصحة النفسية

الصلة بين الكيمياء الحيوية والصحة النفسية

تُعتبر عملية الوعي عمليةً بيوكيميائية، حيث يحدث اندماج بين المادة والطاقة، ما يؤدي إلى تحويل الطاقة إلى هرمونات والعكس. لذلك، يمكن أن يتسبب نقص الفيتامينات والمعادن في ظهور أعراض نفسية معقدة وشديدة، قد تصل إلى حد الهلاوس أو الانفصال عن الواقع.

التجارب العملية مع نقص الفيتامينات والمعادن

تشير التجارب العملية إلى وجود حالات تعاني من أعراض نفسية معقدة، وتتناول أدوية نفسية، وقد يُشخص البعض هذه الحالات على أنها حالات سحر أو أعمال سفلية. في حين أن السبب قد يكون نقصاً حاداً في بعض الفيتامينات والمعادن، حيث لوحظ تحسن حالتهم بعد تناول المكملات الغذائية.

العناصر الغذائية الأساسية للصحة النفسية

تؤثر بعض العناصر الغذائية بشكل كبير على النواقل العصبية، ونقصها يؤثر على الحالة النفسية والمزاجية للشخص. من أهم هذه العناصر فيتامينات ب المركبة (B12، B1، B6، B3)، وفيتامين د، والمغنيسيوم، وأحماض أوميغا 3 الدهنية. نقص هذه العناصر يمكن أن يتسبب في أعراض تتراوح بين الاكتئاب وتقلب المزاج وحتى الهلاوس السمعية والبصرية.