الطبيعة المبرمجة للفيتامينات والمعادن وتأثيرها على الجسد

06 مارس 2024
2 دقائق للقراءة
223 إعجاب
النقاط الرئيسية
الفيتامينات والمعادن مبرمجة لتؤدي وظائفها الحيوية بشكل تلقائي.
المشاعر الإيجابية والسلبية تؤثر على الصحة من خلال التأثير على الهرمونات.
التلاعب في برمجة الجسد قد يؤدي إلى مشاكل غير متوقعة.
محتويات المقال
ملخص المقال

يتحدث النص عن البرمجة الإلهية التي تتمتع بها الفيتامينات والمعادن، وكيف أن كل عنصر يؤدي وظائفه الحيوية تلقائياً دون أي ضرر. كما يتناول تأثير الطاقة والمشاعر الإيجابية والسلبية على صحة الجسد. يحذر الكاتب من التلاعب في إعدادات الجسد، مشبهاً إياها ببرمجة الكمبيوتر التي قد تؤدي إلى مشاكل إذا تم العبث بها.

أجمل شيء في الفيتامينات والمعادن والطاقة إنها مبرمجة مسبقاً من الخالق بحيث تكون ضابطة ومصلحة ، يعني تلقأئياً ببرمجة إلهية بتعمل اللازم ، ومستعد عنصر واحد مثل المغنيسيوم يعمل أكثر من ٣٠٠ وظيفة حيوية بمجرد دخوله الجسد بدون أي ضرر ، أو مثلاً معدن الزنك ما بيعلي المناعة ولا بيخفضها بل بيضبطها ضبط ، لأنه إرتفاعها بيعمل مشاكل وإنخفاضها بيعمل مشاكل ، فيتامين دال بيعمل حوالي ٢٠٠٠ وظيفة حيوية في الجسد ، الفيتامينات والمعادن جسدنا بيعرفها بيعرف يتعامل معها ومبرمج من الخالق يمتصها ويستقلبها ويخزنها أو يطرحها بكل سهولة ...

الطاقة كذلك الأمر ممكن مشاعر إيجابية مثل الأمان أو الإستقرار النفسي تلقائياً تدعم آلاف الوظائف الحيوية بما يضمن ازدهار وصحة هذا الجسد من خلال تأثيرها على الهرمونات ، هي بتعرف اللازم تماماً وبتعمله ، وممكن لمشاعر سلبية مثل الخوف تعمل العكس تماماّ ...

أما التلاعب في إعدادات الجسد ومحاولة محاكات صنع الخالق أمر لا تحمد عقباه ، إذا لما ألعب في برمجة الكمبيوتر الشخصي بورط وبضطر افرمته أحياناً ، فما بالك لما تعبث في برمجة أعقد كيان في هذا الكون حتى الآن ...
ديرو بالكم على حالكم لأنو ما حدا بيدير بالو عليكم ...
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.