أهمية البكتيريا النافعة للصحة النفسية والجسدية

28 سبتمبر 2023
1 دقائق للقراءة
214 إعجاب
النقاط الرئيسية
نقص البكتيريا النافعة في القولون قد يؤدي إلى مشاكل نفسية وجسدية.
البكتيريا النافعة تنتج السيراتونين وفيتامينات ب المركبة، الضرورية للصحة النفسية والجسدية.
تناول المضادات الحيوية بكثرة، والأغذية المصنعة، والسكر، يضر بالبكتيريا النافعة.
محتويات المقال
ملخص المقال

تناول هذا المقال أهمية البكتيريا النافعة في القولون لصحة الإنسان النفسية والجسدية، حيث أوضح أن نقصها أو اختلال توازنها قد يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة. يركز المقال على دور البكتيريا في إنتاج السيراتونين وفيتامينات ب المركبة، وأثرها على المزاج والطاقة والهضم. كما يناقش المقال تأثير نقص البكتيريا على هيمنة الفطريات في الجهاز الهضمي، ويوضح بعض الممارسات التي تضر بالبكتيريا النافعة مثل تناول المضادات الحيوية بكثرة، والأغذية المصنعة، والسكر. ويختتم المقال بذكر بعض المصادر الطبيعية للبكتيريا النافعة.

أهمية البكتيريا النافعة

يُعتقد أن نقص أو خلل في توازن البكتيريا النافعة في القولون هو أحد أهم أسباب الأمراض النفسية والعضوية، حيث قد يؤدي إلى أعراض جسدية ونفسية حادة ومزمنة، مثل تقلبات المزاج والاكتئاب.

دور البكتيريا في الصحة النفسية

تنتج البكتيريا النافعة نواقل عصبية مهمة للدماغ، مثل السيراتونين، المسؤول عن السعادة واستقرار المزاج، بالإضافة إلى فيتامينات ب المركبة، وهي فيتامينات ضرورية للأعصاب والوظائف الحيوية.

دور البكتيريا في الصحة الجسدية

تساهم البكتيريا النافعة في إكمال عملية الهضم والامتصاص، ونقصها قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية مثل الإسهال أو الإمساك، ونقص في العناصر الغذائية. كما أن نقصها قد يسبب هيمنة الفطريات في الجهاز الهضمي.

أسباب نقص البكتيريا النافعة

من بين أسباب نقص البكتيريا النافعة تناول المضادات الحيوية بشكل عشوائي، وتناول الأغذية المصنعة والسكريات.

مصادر البكتيريا النافعة

يمكن الحصول على البكتيريا النافعة من خلال المكملات الغذائية، أو من مصادر طبيعية مثل الملفوف المخلل والمخللات والألبان وخل التفاح.

هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.