هل نحن مسيرون أم مخيرون؟ نظرة من منظور الفيزياء على الأبعاد المتعددة

06 سبتمبر 2023
1 دقائق للقراءة
181 إعجاب
النقاط الرئيسية
الكون يتكون من أحد عشر بعداً متداخلة، والبشر يعيشون في البعد الثالث المحكوم بالزمن.
الأبعاد العلوية (ما بعد الخامس) غير محكومة بالزمن، وتتيح رؤية احتمالات لا نهائية.
الإنسان مخير ومسؤول عن قراراته، والله مطلع على هذه القرارات مسبقاً.
محتويات المقال
ملخص المقال

يتناول هذا المقال مفهوم الاختيار من منظور الفيزياء، مستنداً إلى فكرة الأبعاد المتعددة. يطرح الكاتب تساؤلات حول قدرة الإنسان على الاختيار في ضوء وجود أبعاد أعلى غير محكومة بالزمن، حيث يمكن رصد احتمالات لا نهائية. يوضح المقال أن إدراكنا محدود ببعدنا الثالث، بينما الأبعاد العليا تتجاوز حدود الزمن وتتيح رؤية احتمالات لا متناهية. يؤكد الكاتب على أن الإنسان مخير ومسؤول عن قراراته، وأن الله يعلم هذه القرارات مسبقاً، ويدعو إلى طلب التوجيه الإلهي.

القدرة على الاختيار في ضوء الأبعاد المتعددة

يطرح المقال تساؤلات حول مفهوم الاختيار في سياق الأبعاد المتعددة، وكيف أن الأبعاد العليا غير محكومة بالزمن، مما يتيح رؤية عدد لا نهائي من الاحتمالات والسيناريوهات، بعكس إدراكنا المحدود في البعد الثالث.

الأبعاد العليا والتحرر من قيود الزمن

يوضح المقال أن الأبعاد العلوية تتجاوز حدود الزمن، حيث يمكن التنقل على خط الزمن بحرية. يتيح ذلك رصد احتمالات لا متناهية، مقارنة بقدرة عقولنا المحدودة في البعد الثالث على رصد عدد قليل من الاحتمالات.

مسؤولية الإنسان عن قراراته

يؤكد المقال على أن الإنسان مخير تماماً ومسؤول مسؤولية كاملة عن كل قرار يتخذه، وأن الله على علم مسبق بهذه القرارات. ويدعو إلى طلب التوجيه من الله لاتخاذ القرارات الصائبة.

هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.