لم تكن جهود الناشطين وغير الناشطين عبر وسائل التواصل الإجتماعي عبثيةً في كشف الحقيقة ، بل كانت مجدية فقد أدت إلى خروج الملايين إلى الشوارع في كافة البلدان العربية والأجنبية ، ولكن خروجهم كما هو الحال دائماً لم يغير شيئاً جوهرياً ، وهذا يؤكد ما قلناه سابقاً مراراً وتكراراً بأن هذا الكوكب لا يحكمه ٨ مليار انسان يسكنونه كما خيل لهم ، بل يحكمه بالكامل قلة خلف الكواليس لا تتجاوز واحد بالمليون منهم ...
#رائد_بدير
هل تحكم الشعوب مصيرها؟
النقاط الرئيسية
جهود الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في حشد المتظاهرين.
خروج الملايين لم يُحدث تغييرًا جوهريًا.
مجموعة صغيرة تُسيطر على العالم من وراء الكواليس.
محتويات المقال
ملخص المقال
يتناول المنشور فكرة تأثير جهود الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي في التغيير السياسي. ويشير إلى أن هذه الجهود، رغم أهميتها في حشد الملايين في المظاهرات، لم تُحدث تغييرًا جوهريًا. ويطرح المنشور تساؤلاً حول حقيقة التحكم في العالم، مُلمحًا إلى وجود قوى خفية تُمسك بزمام الأمور بدلاً من الشعوب.
هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟
احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.