لست من محبي قرائة الروايات فكنت أعتقد أنها فارغة من العلم ومع ذلك قرأت بعضها لملئ الفراغ والتسلية ، هذا عندما كنت املك الفراع قبل أن يجن الزمن بالنسبة لي ولم أعد أجد وقتاً لتناول الطعام ، أحد تلك الروايات لم أستطيع التخلص من لعنتها حتى اليوم ، فهي من ذلك النوع من الكتابات الذي يحمل رسالة مبطنة وخفية يضيء مناطق في وعيك بشكل فجائي مما يتسبب لك بالصدمة ...
تقريباً يومياً أمر بأحداث ومواقف تذكرني بتلك الرواية (بلد العميان) ل هربرت جورج ويلز ، ومع أن تاريخ أصدارها 1904 ، ولكن حتى يومنا هذا لم يتمكن أحد من الهروب من بلد العميان ، وأضطررنا كلنا لفقع أعيننا بكامل إرادتنا ، لأنه كما قال المثل الشعبي ( إذا انجنو ربعك عقلك ما بينفعك) ...
#رائد_بدير