منذ زمن ليس بالقليل أكتسبت القدرة على رؤية الناس من الداخل وأصبت بلعنة من البرود وفقدت ذلك الإنبهار بالبشر ، إلا شخص واحد ما زال يبهرني ذلك الإنبهار الذي عهدته في طفولتي وهو الشخص الذي لا يعبد المال ويكتفي بإعتباره وسيلة لا غاية في كل شيء ...
وكلما صادفت واحداً من هذه النوعيات النادرة الثمينة كل بضع من السنين ، لمع في رأسي سؤال وهو كيف أستطاعو تحويل هذه المليارات من الناس من عبادة الله إلى عبادة المال وصاحب المال ، وأوهموهم أن هذا الإله الجديد بيده كل شيء..؟ ربما أستطيع تخمين بعض الإجابات التي قد تصح أو لا تصح , ولكن ما أنا متأكد منه أن هذا المعبود الذي صنعوه هو أساس كل شرور ومفاسد الأرض بدون إستثناء ...
#رائد_بدير