لن يصلح رأس الهرم إلا بصلاح القاعدة ...
في بعض المجتمعات الجميع يتكلم بطلاقة عن الحكومات ومؤسساتها وينتقدها ويحملها المسؤولية الكاملة عن كل شيء ، ولكن ماذا عن الشعوب لا أحد يتكلم عنها هل هي فعلاً صالحة..؟ هل الفرد فعلاً يهتم بالمصلحة العامة ويعرف معناها..؟ ، هل فعلاً الإنسان يحب الإنسان لمجرد الإنسانية..؟ أم تتفشى فيه أمراض الأنا والأنانية والإنتهازية والإستغلالية والمصلحة الخاصة وأنا ثم أنا ثم أنا ثم فليذهب كل البشر إلى الجحيم ..؟
*ثم من أين جائت الحكومات ورموزها وقيادات المؤسسات ، ألم ينتخبها الشعب أو على الأقل ساهم في تمكينها ، ثم من اين جاء الأشخاص الذين يديرون الحكومات ومؤسساتها أليسو عينة وجزئ من الشعب بتركيبته وسماته..؟
*في مفهوم الوعي الجمعي ، طاقة المنطقة الجغرافية يقررها الأغلبية العظمى ، وبالمناسبة الدول الأخرى التي يضرب بها الامثال بالرقي صلحت شعوبها وارتقت ومن ثم صلحت حكوماتها ومؤسساتها وليس العكس ، الحل الوحيد هو أن يبدأ كل أنسان بنفسه وأطفاله وإن كان هذا الأمر بحاجة لسنوات طويلة ولكنني متأكد بأنه أكثر جدوى من التفنن بلإكتفاء بإنتقاد رأس الهرم وإلقاء اللوم عليه ..
#رائد_بدير