رفض جلسات العلاج بالطاقة عن بُعد: واجب مهني أم قناعة شخصية؟

16 يناير 2024
1 دقائق للقراءة
165 إعجاب
النقاط الرئيسية
رفض قاطع لجلسات العلاج بالطاقة عن بعد.
التحذير من انتحال صفة المعالجين واستغلال الناس.
أهمية التحقق من مؤهلات المعالج وشهاداته وتسجيله النقابي.
نصيحة بتجنب جلسات العلاج بالطاقة عن بعد تماماً.
محتويات المقال
ملخص المقال

يعلن الكاتب رفضه القاطع لتقديم جلسات علاج بالطاقة عن بُعد، على الرغم من إيمانه بإمكانية انتقال الطاقة. يبرر ذلك بوجود متسلقين يستغلون الناس باسم العلاج عن بُعد، ويؤكد على أهمية التحقق من مؤهلات المعالجين. و يُحذّر من التعامل مع أي شخص غير معروف عن قرب، وينصح بتجنب جلسات العلاج بالطاقة عن بعد بشكل كامل.

لماذا أرفض تقديم جلسات علاج بالطاقة عن بعد ..؟

معظم اللي متابعين صفحتي يعرفون جيداً أن ما اقدمه عن بعد من خلال منصتي هو الإستشارات فقط ، وأرفض رفضاً قاطعاً تقديم أي جلسات علاج بالطاقة عن بعد سواء كان ذلك مجاني أو مدفوع بأي ثمن كان ..

ومع العلم بأنني أؤمن قطعاً بأن الطاقة تنتقل عبر المسافات وهي غير محدودة بالمكان والزمن ، وبغض النظر عن قناعاتي الشخصية في جدوى العلاج بالطاقة عن بعد ، ولكنني أفضل ممارسته وجاهياً فقط...

وأرفض ذلك بشكل قاطع ، لأن إجرائي لجلسات مشابهة سيفتح المجال للكثير من المتسلقين العاطلين عن العمل من منتحلين مسمى معالج وشيخ وروحاني ، من إستغلال الناس سواء مادياً أو بطرق أخرى تحت مسمى أنهم يقدمون لهم جلسات علاج عن بعد أو كشف أو مسميات أخرى ...

لذلك واجبي المهني يحتم علي تحذيركم ، لا تتعاملو مع أي شخص لا تعرفونه عن قرب ، وأي معالج تتواصل معه من حقك تطلب مؤهلاته وشهاداته وتسجيله النقابي ، سواء كانت الخدمات مجانية أو مدفوعة ، ونصيحتي موضوع جلسات العلاج بالطاقة عن بعد انسوه تماماً ، لأنه أقسم بالله أسمع قصص تحزنني ..
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.