دافعك الحقيقي: هل هي الطاقة الكامنة وراء أفعالك؟

08 يناير 2024
1 دقائق للقراءة
147 إعجاب
النقاط الرئيسية
البحث عن المشاعر الإيجابية هو الدافع وراء أفعالنا، حتى تلك التي تبدو سلبية.
المشاعر هي طاقة تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية.
أرواحنا هي مركز هذه المشاعر، وهي حقيقتنا الجوهرية.
محتويات المقال
ملخص المقال

يتساءل النص عن الدوافع الحقيقية وراء سلوكياتنا، حتى تلك التي تبدو ضارة. يطرح أمثلة على أفعال قد نتخذها رغم معرفتنا بسلبياتها، مثل تناول أطعمة غير صحية أو الدخول في علاقات مؤذية. يجيب النص بأن الدافع وراء هذه الأفعال هو البحث عن شعور أو طاقة معينة، مثل الأمان أو السعادة أو الحب. يؤكد أن هذه المشاعر، التي تعكسها أرواحنا، هي المحرك الأساسي لسلوكياتنا وتؤثر بشكل كبير على صحتنا الجسدية والنفسية وحياتنا ككل.

هل تعتقد أنك تفهم نفسك جيداً..؟
*لماذا تأكل الأكلات الذيذة وحتى لو ممكن أن تضرك..؟
* لماذا تدخل بعلاقات خطرة حتى لو ممكن أن تؤذيك..؟
* لماذا تجازف بصحتك وبأي شي لتحصل على المال..؟
* لماذا تقوم بمغامرات خطرة مع انها ممكن تإذيك..؟
* لماذا تشتري هذه السيارة مع أنها فوق قدرتك المادية..؟

- الجواب لأنك تريد الحصول على شعور (طاقة) ، بغض النظر عن هذا الشعور أو الناقل العصبي المسؤول عن ترجمته لهذا البعد المادي ، قد يكون الشعور بالأمان أو الإنتماء أو السعادة أو البهجة أو الإحترام أو الإكتفاء أو الشبع أو الحب ....

* المهم أن الشعور هو المحصلة النهائية والدافع الأساسي لكل شيء مادي تقوم به في حياتك بلا إستثناء، وبذلك تكون هذه الطاقة التي اسميناها المشاعر هي الحقيقة المهملة ، ولها التأثير الأكبر على صحتنا الجسدية والنفسية بل وعلى حياتنا بالكامل ، لا سيما إذا عرفت أن من يختبر هذه المشاعر هي أرواحنا وهي الجزئ الأكثر منا حقيقة...
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.