خيبة أمل بسبب التحيز ضد المطلقات

25 مارس 2024
1 دقائق للقراءة
224 إعجاب
النقاط الرئيسية
الرجل الستيني رفض الزواج من فتاة مطلقة رغم أنها ذات أخلاق وجمال.
الكاتب يعبر عن إحباطه من التحيزات المجتمعية تجاه المطلقات.
الحادثة تبرز تأثير الوعي الجمعي على قرارات الأفراد في المجتمع.
محتويات المقال
ملخص المقال

يتناول النص تجربة شخصية لرجل ستيني يبحث عن زوجة جديدة بعد وفاة زوجته. عند اقتراح فتاة مطلقة عليه، أظهر رفضاً بسبب حالتها الاجتماعية، مما يعكس تأثير التحيزات المجتمعية على قرارات الأفراد. الكاتب يعبر عن إحباطه من هذا الموقف الذي يعكس أنانية وتقييد الوعي الجمعي في المجتمع.

لحظة خيبة الأمل ...
أحد معارفي رجل ستيني عهدته على خلق ودين ومال ، بعد أن توفيت زوجته وكان أبنائه وبناته في ريعان الشباب قلي يا دكتور رائد أنا ناوي اتزوج إذا بتقدر تدلني على بنت تكون صاحبة خلق وجمال ، وصراحة أنا كنت معجب بأخلاق هذا الرجل فدليته على فتاة عمرها في اواخر العشرينات صاحبة خلق وحسب ونسب وجمال ، كانت قد تزوجت لكم شهر ولأسباب ليس لها ذنب فيها خارجة عن إرادتها إنفصلت ...

فلما أخبرته تحول لإنسان آخر وإستشاط غضباً ، قال الله يسامحك يا دكتور رائد شايفلي مطلقة أنا بدي بنت ، قلتله شو يعني مطلقة بنتي وبنتك واختي واختك معرضة إنها تتطلق ، إذا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام تزوج ١٢ ولم يتزوج منهم إلا بكر واحدة وهي عائشة رضي الله عنها ...

هذه الحادثة مر عليها سنوات عديدة ، ولكن كل ما اتذكرها يصيبني الإحباط وخيبة الأمل ، من مدى أنانية وتعقيد هيمنة الوعي الجمعي على مجتمعاتنا ..
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.