خداع العقل الباطن: بين النعمة والنقمة

01 أكتوبر 2023
1 دقائق للقراءة
217 إعجاب
النقاط الرئيسية
العقل الباطن لا يفرق بين الواقع والخيال، ويتفاعل معهما بنفس الطريقة.
التعرض للمحتوى السلبي يؤثر على العقل الباطن، والعكس صحيح.
يمكن استغلال قدرة العقل الباطن على التخيل لتحقيق نتائج إيجابية، كالاستشفاء الذاتي.
محتويات المقال
ملخص المقال

يتناول هذا المنشور قدرة العقل الباطن على التفاعل مع الحقيقة والخيال على حد سواء، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على مشاعرنا الجسدية وسلوكياتنا. يوضح كيف أن هذه الآلية المزدوجة تُعدّ نعمة ونقمة في آن واحد، حيث يمكن استخدامها لتحسين الصحة والتخلص من الطاقة السلبية، ولكنها في الوقت نفسه تجعلنا عرضة لتأثيرات سلبية من المحيط. يُشجع المنشور على استخدام هذه الآلية بشكل إيجابي.

عقلك الباطن من السهل خداعه فهو لا يميز بين الحقيقة والخيال ، مش مصدق..؟؟؟

*هل عندما تتذكر خوفك عند مشاهدتك لفيلم رعب ، بالرغم من أنك متأكد تماماً أن كل ما تشاهده تمثيل ، ولكنك أحسست بمشاعر خوف وقلق حقيقة، وتسرعت ضربات قلبك ، وقصر نفسك ، وتوسعت حدقت عينيك ، وشعرت بذلك الإنقباض في معدتك ، لقد تفاعلت كل الكيمياء والهرمونات في جسدك تجاوباً مع وهم ...

*هل تتذكر عندما أجشهت في البكاء عند مشاهدتك لمسلسل الدراما ، لقد كانت دموع حقيقة تجاوباً مع وهم، بل أنك عشقت بعض الممثلين في المسلسل وحقدت ونقمت على بعضهم ، السبب أنك في حالة مشاهدة التلفاز تكون في حالة أشبه بالتنويم المغناطيسي وكل ما ترصده يتم تخزينه في عقلك الباطن وتغيير الكيمياء في جسدك بما يتناسب مع هذه الطاقة بدون أي وعي منك...

*هذه الآلية بحد ذاتها نعمة ونقمة في نفس الوقت ، نقمة لأنك في حالة تنويم مغناطيسي معظم الوقت وغالباً تتلقى معلومات سلبية وطاقة سلبية ناتجة للأسف من محيطك وأفكارك ، ونعمة لأنم بإمكانك توهم عقلك الباطن بأي شيء تريده وأعدك بأنه سيستجيب لدرجة تذهلك خصوصاً في حالات الإستشفاء....
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.