تناقض بين القيم المعلنة والسلوكيات المجتمعية

11 سبتمبر 2024
1 دقائق للقراءة
186 إعجاب
النقاط الرئيسية
تناقض بين القيم المعلنة والسلوكيات الفعلية في المجتمع.
انتشار السلوكيات السلبية مثل الكراهية والعنصرية في التعليقات على وسائل التواصل.
الدعوة إلى أن تكون الأمة الإسلامية قدوة في الأخلاق العالمية.
محتويات المقال
ملخص المقال

يتناول المنشور التناقض الكبير بين القيم الأخلاقية التي تدعيها الأمة الإسلامية وبين السلوكيات السلبية التي تظهر في التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي. يشير الكاتب إلى أن الأمة التي يجب أن تكون قدوة في الأخلاق تظهر في الواقع سلوكيات مثل الكراهية والعنصرية والتنمر، مما يتناقض مع تعاليم الدين.

الفجوة العملاقة بين ما ندعي وما نفعل ...
*من المفترض أننا من أمة تتبع نبياً قال له الله تعالى (إنك لعلى خلق عظيم) ، ونتبع نبياً قال عليه الصلاة والسلام (أتيت لأتمم مكارم الأخلاق) ...

*يعني تقريباً نحن الأمة الوحيدة التي شعار دينها الأساسي هو الأخلاق ، يعني اليابان والدول الغربية لازم تيجي عنا تاخذ دورات في الأخلاق وتعلمها لشعوبها ، ولازم نكون نحن مصدر الأخلاق والذوق والرقي في العالم ...

*ولكن الواقع يقول عكس ذلك تماماً ، بعض مقاطع الريلز التي نشرتها حصلت على ملايين المشاهدات ، وبالطبع عليها كمية كبيرة جداً من التعليقات لأشخاص غير متابعين لصفحتي وهذا يجعلك تطلع على عينة من المجتمع بكل أطيافه ، اثناء تصفحي لتلك التعليقات رأيت كل شيء إلا الأخلاق ، الناس تهاجم بعضها وتتهكم على بعضها وتسب بعضها بدون اي سبب وبعيداً عن الموضوع الاساسي للمقطع ، رأيت الكراهية والعنصرية والتنمر والجدلية البيزنطية وإدعاء العلم والمعرفة وإدعاء الدين ، حتى أنني لم أجد أي تفسير منطقي لهذه الظاهرة ...
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.