الDNA في داخل كل خلية من ال١٠٠ ترليون خلية يصنع الاحماض الأمينية (البروتين) لبناء جسمك على مدار الثانية من خلال تركيب شيفرة معقدة جداً ، إذاً الDNA عبارة عن طابعة ثلاثية الأبعاد تطبع لبروتينات ..
هذه الطابعة(DNA) تأخذ المعلومات اللازمة لهذه العملية الدقيقة من الطاقة التي تصلها على مدار الثانية ، اي خلل في هذه الطاقة سيسبب طباعة بروتينات كفائتها منخفضة أو مشوهة وهنا ستبدأ المشاكل والامراض بالظهور..
في كل نواة خلية حيث يكون الDNA ، يوجد مستقبل يستقبل إشارات من الغدة الصنوبرية المسؤولة عن قرائة طاقة أفكارنا ، يعني معظم التغييرات التي تحصل في كفائة البروتينات التي يطبعها الDNA لدينا سلباً وإيجاباً سببها أفكارنا ، وهذا نوع من التكيف مع البيئة المحيطة (التطور) لأن افكارنا مصدرها البيئة المحيطة...
#رائد_بدير