اثناء تصفحي لوسائل التواصل الإجتماعي بيطلعي دائماً شاب حليوة جميل واشقراني ومربي شعره ، هذا الشاب متابعينه مئات الآلاف إذا لم يكن ملايين ، هذا الشاب يدعي انه طبيب ومسمي نفسه الدكتور كذا ونازل وصفات عن جنب وطرف ، على رأيه عندك سلطان العلاج موجود سجل عندك.... ، عندك شريان مسكر ما تعمل عملية سجل عندك هالوصفة بيفتح بيومين.... ، عندك حصوة عشرة سانتي بالكلى سجل عندك علوصفة يومين بتذوب وبتنزل وهكذا...
طبعاً واضح جداً من طريقة شرحه لفيزيولوجية الأمراض وربطه للأعراض ببعضها بأنه ليس طبيب ولا حتى معالج ولا حتى راقي شرعي ، حتى لفظه لأسماء الأمراض كارثي ، واذا حب يجود ويتجدعن شوي ويحكي بالتشريح هون بيخرب الدنيا بيدمرها ، ودائما بيقلك أنا مهدد ودائماً شركات الادوية هادرة دمه ومطارد وبتلاحق فيه ...
سؤالي كيف قدر هذا الإنسان يقنع ملايين الناس بأنه معالج أو دكتور وهو أمي تقريباً فيما يخص الجسد والعلاج وأشك بأنه نصف أمي في القرائة والكتابة لأن لفظه للمصطلحات رهييب ، وهل كل هالعدد الهائل من الناس أميين فيما يخص جسدنا البشري لهدرجة لحتى ولا حدا ينتبه بأنه بيتحدث في مغالطات كارثية واضحة ما بدها عالم يكشفها ، والأمر من هيك يا ويل أي طبيب أو مختص بيفكر ينتقده أو يصححه بالتعليقات متابعينه شرسين جداً بياكلو الأخضر واليابس ...
#رائد_بدير