القوة الداخلية وتأثيرها على حياتنا

16 فبراير 2024
1 دقائق للقراءة
289 إعجاب
النقاط الرئيسية
التظاهر بالصفات الخارجية لا يعكس دائماً المشاعر الحقيقية الداخلية.
الكون يستجيب للمشاعر والذبذبات الداخلية للفرد وليس للمظاهر الخارجية.
إصلاح الذات من الداخل هو الأساس لتحقيق التوازن والسعادة الحقيقية.
محتويات المقال
ملخص المقال

يتناول النص فكرة التظاهر بالصفات الخارجية التي لا تعكس الواقع الداخلي للفرد، مثل التظاهر بالقوة أو الفقر أو السعادة، وكيف أن الكون يتفاعل مع المشاعر الحقيقية الداخلية وليس التظاهر. يشدد النص على أهمية إصلاح الذات من الداخل لتحقيق التوازن في الحياة.

خليني اعلمك شي ...
لو قلنا لك جدلاً أن هناك شخصين شخص بيتظاهر أنه قوي وصلب دائماً ولكنه من الداخل بينه وبين نفسه مهزوز وضعيف ويعيش في دور الضحية ، في المقابل الشخص الثاني يتظاهر بأنه ضحية وضعيف ولكن مشاعره من الداخل قوة وتمكن ويعيش في وعي المحارب ..

أو لو قلنا لك أن هناك شخصين أحدهم يتظاهر بالفقر والقلة ولكن في داخله يعيش مشاعر الوفرة والغنى ، في المقابل الشخص الآخر يتظاهر بالغنى والوفرة والتمكن ، ولكنه يعيش مشاعر الفقر والقلة من الداخل ...

أو شخص يتظاهر بالسعادة والإيجابية ومشاعره محطمة وسلبية في الداخل ، والآخر يتظاهر بالتعاسة والحزن ولكن مشاعره الداخلية سعادة وبهجة ...

على ماذا سيحصل كل منهما ..؟
كل منهما سيجذب لحياته ما يشبه طاقته ومشاعره الداخلية و الكون متصل بداخلنا ويقرأ ذبذباتنا الداخلية وينصت لأفكارنا ...

أصلح نفسك من الداخل يا صديقي التظاهر لن يفيدك في شيء ، واترك الناس ورأيهم ووجهة نظرهم وتقييمهم تماماً ...
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.