التوازن بين العطاء والذات

01 يوليو 2024
1 دقائق للقراءة
272 إعجاب
النقاط الرئيسية
العطاء للآخرين يجب أن يكون ضمن قدرتنا وإمكانياتنا.
التضحية بالنفس على حساب الآخرين يمكن أن تؤدي إلى أذى شخصي.
الفطرة الطبيعية تدعو للاهتمام بالذات أولاً.
محتويات المقال
ملخص المقال

يتحدث المنشور عن أهمية حب الآخرين ومساعدتهم ضمن إمكانياتنا، والتأكيد على أن العطاء سيعود علينا بالنفع. كما يحذر من التضحية بالذات على حساب الآخرين، حيث أن أذى النفس هو أسوأ أنواع الأذى، وينصح بأن نضع أنفسنا أولاً قبل الآخرين. الفطرة الطبيعية تدعو للاهتمام بالذات قبل الآخرين.

أنا عمري ما أذيت حد !!!!
*أجمل وأرقى شيء في هالحياة أن تحب للآخرين ما تحبه لنفسك وأن تساعدهم وتدعمهم ضمن قدرتك وإمكانياتك معنوياً أومادياً أونفسياً بما تجود به نفسك فالآخر ليس إلا إمتدادنا الروحي ولو بدا منفصل ظاهرياً ، وأعدك بإيمان جازم وبخبرة كافية بأن هذه الطاقة التي بذلتها ستعود إليك في يوم ما أو تدفع عنك بلاء ما في الوقت المناسب ...

*ولكن أن تقدم ما أنت بأمس الحاجة إليه للآخر على حساب نفسك بحيث تؤذي ذاتك سواء ماديا أو معنوياً ، هذا النوع من التضحية أسوأ ما قد تقوم به في حياتك ، فأسوأ أنواع الأذى الذي يمكن أن يعود عليك بالكارما هو أذيتك لنفسك ، الفطرة الطبيعية في هذا الكون نفسك ثم نفسك ثم نفسك ومن ثم الآخرين ...

*قد تجد هذا الكلام غير شاعري ولكن سيأتي يوم وتتذكر هذا المنشور وتقول الله يسهل عليك يا دكتور رائد وغالباً سيكون هذا الوقت متأخر ...
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.