التناقض بين محتوى منصات التواصل الاجتماعي والواقع

14 يناير 2024
1 دقائق للقراءة
201 إعجاب
النقاط الرئيسية
مأمون عليمات يقدم محتوى ثقافيًا عالي الجودة ولكنه يحصل على مشاهدات قليلة.
الست عنايات تقدم محتوى يوميًا بسيطًا لكنه يحصد ملايين المشاهدات.
هناك فجوة بين المحتوى القيّم والمحتوى الرائج على منصات التواصل الاجتماعي.
محتويات المقال
ملخص المقال

يناقش المنشور التباين الواضح بين نوعية المحتوى الرائج على منصات التواصل الاجتماعي والقيمة الحقيقية للمحتوى الأقل مشاهدة. يستشهد بمثال مأمون عليمات الذي يقدم محتوى ثقافيًا غنيًا من خلال قراءة الكتب والروايات بصوته بطريقة احترافية، لكن مشاهداته قليلة. يقارن ذلك بمحتوى الست عنايات الذي يتمحور حول روتينها اليومي، والذي يحصد ملايين المشاهدات في وقت قصير. يلخص الكاتب الملاحظة بأن ما يدور في الشارع مختلف تمامًا عما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي.

خليني أشرحلك مجتمعنا ليش تعبان ...
مأمون عليمات شاب يقدم محتوى على يوتيوب محتواه انو بيقرألك الكتب والروايات بصوته مع تغيير في لهجة الشخصيات مع موسيقى بطريقة إحترافية ، لما تقرأ رواية البؤساء للفرنسي (فكتور هيغو) من خلال صوته ياخذك بتلك الحقبة التي حصلت فيها الرواية رغماً عنك ، ولما تقرأ الجريمة والعقاب للروسي ديستويفسكي من خلال صوته ستتمنى أن لا تنتهي الرواية وسيضعك في تجربة مميزة وحتى لو انك كنت قارئها عشرات المرات ..

عشان اعطيك فكرة عن المجهود الذي يبذله ، رواية البؤساء مثلاً عبارة عن ٢٣٥٠ صفحة ، لما تدخل على فيديوهاته بتلاقي المشاهدات ١٠ الاف و١٥ الف مشاهدة مع انه صرلهة سنوات ...

الست عنايات كمان بتقدم محتوى ، محتواها بتعمل فيديوهات روتيني اليومي وهي بتنظف البيت أو بتعلمنا طريقة سلق البيض طبعا بلبس البيت ، ١٠ مليون مشاهدة في اسبوعين ...

بتتطلع عالشوارع الناس بتحكي شي ، ولكن السوشيال ميديا بتحكي شكل ثاني ...
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.