التكيف مع الفشل وتحويله لفرص نجاح

07 أكتوبر 2024
2 دقائق للقراءة
212 إعجاب
النقاط الرئيسية
العديد من الأشخاص لا يستمعون للنصائح في البداية ولكنهم يعودون للندم لاحقاً.
الدعم والتشجيع يمكن أن يساعدا في تحويل الفشل إلى فرصة للتعلم والنجاح.
التكيف مع الظروف الجديدة قد يكون أكثر أهمية من التركيز على القرار الخاطئ.
محتويات المقال
ملخص المقال

يتحدث المنشور عن المواقف التي يواجهها الكاتب عندما يقدم نصائح لأصدقائه حول قراراتهم المختلفة مثل بدء مشروع أو الهجرة أو شراء سيارة. بالرغم من عدم الاستماع لنصائحه في البداية، إلا أن الكاتب يساعدهم بعد اتخاذ القرار الخاطئ من خلال تقديم الدعم وتشجيعهم على التكيف مع الوضع الجديد وتحويل الفشل إلى فرصة للنجاح.

لست أنسان متقلب الرأي ولكن ...
*حصل كثيراً أن استشارني صديق بأنه ينوي إنشاء مشروع معين ، فحذرته ونبهته من ذلك ، ولكنه لم يستمع لكلامي وقام بالمشروع ، وبعد فترة عاد إلي يشكي لي بأنه كان قرار غبي منه وأنه تسرع في ذلك وكان يجب أن يستمع لكلامي ، فأخبرته أن كل بداية صعبة وأنه إكتسب خبرة كبيرة وأن مشروعه جيد ولكنه بحاجة للإستمرارية ، واعطيته حلول لتحسين المشروع!!!

*وحصل أن أستشارني شخص في موضوع أنه ينوي الهجرة لدولة معينة ، فحذرته من ذلك ، ولكنه لم يستمع لكلامي وهاجر ، وبعد فترة اتصل بي واخبرني أن ظروفه صعبة جداً ، وأنه كان يجب ان يستمع لكلامي ، فأخبرته بمميزات البلد التي هاجر إليها والفرص والمتاحة له ، واخبرته بأن البدايات صعبة دائماً ، ويستطيع العودة متى شاء وكأنه لم يحصل شيء !!!

*وحصل أن أستشارني صديق في موضوع شراء سيارة معينة ، ومنعته وحذرته من ذلك ، واشترى السيارة بعد تجاهل نصيحتي ، وبعد فترة اخبرني بأنه يشعر بالندم ، فأخبرته بأنها سيارة رائعة وفيها الكثير من المميزات ويستطيع تبديلها ببساطة !!!

*أياك أن تكون كالسم في حياة الناس هذا اخر ما يريده منك شخص متعثر ، الكلام يجب أن يتاتي بجدوى ونتيجة وعندما يفوت الأوان ويتغير الظرف يجب تغييره بما يتوافق مع الظرف الجديد ، ولا أحد فينا يعرف اين الخير والشر بالضبط ، ولكن قد تكون بعض الطرق اكثر يسراً من غيرها ...
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.