التعاطف مع ضحايا غزة: نصيحة لإدارة التأثير النفسي

30 ديسمبر 2023
1 دقائق للقراءة
95 إعجاب
النقاط الرئيسية
ضرورة تقديم المساعدة لأهل غزة بكل ما أوتينا من قوة.
العمل على إيقاف الظلم وإنصاف المظلوم.
تجنب تخيل أنفسنا أو أبنائنا مكان الضحايا لتفادي الأثر النفسي السلبي.
محتويات المقال
ملخص المقال

يتناول هذا المنشور مسألة التعاطف مع ضحايا الأحداث في غزة، محذراً من تأثير التخيل السلبي على الصحة النفسية. ينصح الكاتب بتقديم الدعم والعمل على وقف الظلم، لكنه يحذر من تخيل أنفسنا أو أبنائنا في مكان الضحايا، لما لذلك من تأثير سلبي على العقل الباطن والجهاز العصبي، نظراً لعدم قدرة العقل الباطن على التمييز بين الحقيقة والخيال.

في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها اهلنا في غزة ، أثناء تصفحي لوسائل التواصل الإجتماعي شاهدت عدة مقاطع تعرض مشاهد قاسية جداً سواء لاطفال شهداء أو احياء يعانون ، وعنوان المقطع تخيل إبنك مكانه أو تخيل نفسك مكانه أو مكانها ، كنوع من حث التعاطف ...

نصيحتي في هذا الصدد حاول قدم المساعدة لأهلنا بكل ما أوتيت من قوة ، وأعمل على إيقاف الظلم وانصف المظلوم أينما وجد في هذا الكوكب بكل قوتك وأجعل هذا مبدأك في الحياة ، ولكن إياك أن تتخيل إبنك أو نفسك في مثل هذه المشاهد فبذلك أنت تصنع كارثة جديدة ، عداك عن أن عقلنا الباطن لا يفرق بين الحقيقة والخيال وهذا سيضررك جسدياً بشكل كبير نتيجة تحفيز الجهاز العصبي السيمبثاوي ، بدون أن تشعر ...
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.