التعاطف مع الذات: راحة مؤقتة أم طريق للهلاك؟

04 يناير 2024
1 دقائق للقراءة
210 إعجاب
النقاط الرئيسية
الحاجة للتعاطف والاحتواء صفة إنسانية أساسية.
التعاطف المفرط مع الذات يؤدي إلى "وعي الضحية".
الانغماس في "وعي الضحية" سلوك مدمر.
تجاوز "وعي الضحية" يكون باتخاذ قرارات صائبة.
محتويات المقال
ملخص المقال

يتناول هذا المنشور فكرة التعاطف مع الذات كسلوك بشري شائع، خاصة عند مواجهة التحديات. يشير إلى أن اللجوء المفرط للتعاطف مع الذات، أو ما يعرف "بوعي الضحية"، قد يمنح راحة مؤقتة، ولكنه في الحقيقة سلوك مدمر على المدى الطويل. يؤكد المنشور على أهمية تجاوز مشاعر الضحية واتخاذ قرارات جديدة وصائبة بدلاً من الانغماس في الدراما الذاتية.

إحدى الحاجات الأساسية التي تميزنا كبشر عن باقي الكائنات ، هي أننا بحاجة للتعاطف والإحتواء ، تحس انك بحاجة لأحد يحتضنك ويطبطب عليك ويقول لك هذا ليس ذنبك وغالباً لن تجد هذا الشخص ، وهذا سيدفعك لأن تتجه لا إرادياً للتعاطف مع نفسك بشدة متقمصاً ما يعرف (بوعي الضحية) لتلبية هذه الحاجة..

*وهو أخطر شيء ممكن أن تقوم به تجاه نفسك هذا الراحة المؤقتة التي تحصل عليها خلال الإشفاق على نفسك والتعاطف مع ذاتك ، هذه الدراما التي تسكبها على كل موقف وكل قصة كفيلة بأن تفتك بحياتك بالكامل ، فالكون وجسدك ينصتان لمشاعرك بإمعان ...

كن أعظم من كل ما تمر به ، فحقيقتك أكبر من كل ذلك أما إذا كانت الأمور لا تسير كما يجب فتأكد أن هناك أمراً تقوم به بشكل خاطئ ، أنت لست ضحية ولن تكون ضحية انت فقط بحاجة لأتخاذ بعض القرارات الجديدة الصائبة..
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.