التطويع الاجتماعي وتأثيره على الفردية

28 يوليو 2024
1 دقائق للقراءة
212 إعجاب
النقاط الرئيسية
المجتمع يسعى لتطويع الأفراد وتقييد استقلاليتهم.
الأشخاص الذين يختلفون عن المعايير الاجتماعية يواجهون التهميش.
التوافق الاجتماعي قد يكون زائفاً ويعبر عن مكان غير مناسب للفرد.
محتويات المقال
ملخص المقال

يتناول النص فكرة التطويع الاجتماعي وكيف يسعى المجتمع إلى تقييد الأفراد الذين يظهرون استقلالية أو اختلافاً. يشير إلى أن المجتمع يقدم تعاطفاً زائفاً للأشخاص الذين يتماشون معه، بينما يقصي ويهمش أولئك الذين يظهرون قوة واستقلالية. النص يحث على إعادة النظر في حقيقة التوافق الاجتماعي واستقلالية الفرد.

تعال أوعيك ...
إذا كنت غير واعي فغالبية المجتمع والبيئة المحيطة تسعى لتطويعك وقص اجنحتك على مدار الثانية ، (تحت فكرة إذا كنت تشبهننا ومثلنا فأنت لا تشكل أي خطر او تهديد علينا وقتها يمكننا أن نقدم لك حقن التعاطف والشفقة المخدرة مقابل هذا الضعف و الانكسار الذي كان بمثابة تقديم الولاء ) ، أما إذا كنت قوي ، مستقل ، مختلف ، لست بحاجة أحد ، فهذا يعني أنك غير قابل للتطويع فلست بحاجة لتعاطفنا ولا شفقتنا وليس لدينا ما نقدمه لك ، وهذا يعني أنك مختلف عنا ولا نشعر بالامان بوجودك ، لذلك سيحاول الكل إقصائك وتحجيمك وتهميشك ...

نصيحتي إذا كان الكل يحبك وراضي عنك والكل يقدم لك التعاطف والشفقة ، فأنت حتماً في مكان خاطئ يناسب الجميع إلا أنت ...
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.