التصالح مع الموت والفقد: ألمٌ لا يُطاق

29 أكتوبر 2023
1 دقائق للقراءة
90 إعجاب
النقاط الرئيسية
الموت حتمي وليس شراً مطلقاً.
ألم الفقدان أشد من ألم الموت.
الخوف من الفقد يدفع البعض إلى اتخاذ إجراءات غير عادية، مثل تجمع عائلات غزة في غرفة واحدة.
محتويات المقال
ملخص المقال

يتناول المنشور فكرة التصالح مع الموت باعتباره أمراً حتمياً، مُشيراً إلى أنه ليس شراً مُطلقاً. لكنه يُشدد على ألم الفقدان، الذي يُعتبر أشد وطأة من الموت نفسه، مُستشهداً بمثال عائلات غزة التي تتجمع في غرفة واحدة لتجنب ألم الفقد المُضاعف في حال نجا البعض ومات الآخرون.

صَدِّق من قال لك بأنه تصالح مع الموت ولم يعد بالنسبة له مصدر للخوف أو القلق ، فالموت ليس شر مطلق بل هو أمر حتمي لا بد منه ، ولا يمكن لشيء حتمي سيمر به كل البشر وحتى الأنبياء والرسل أن يكون شر مطلق ، ولكن لا تصدق من قال لك بأنه تصالح مع الفقد ، ألم فقدان الأعزاء أشد من الموت ..

لذلك تتعمد عائلات غزة التواجد في غرفة واحدة حتى لا يضطر أحدهم إن نجا بحياته أن يختبر هذا النوع الذي لا يطاق من الألم...
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.