التصالح مع الذات والمجتمع

09 يوليو 2024
1 دقائق للقراءة
252 إعجاب
النقاط الرئيسية
التصالح مع فئات المجتمع المختلفين والموت.
الرضا عن الذات والاتصال بالله كمصدر للهدوء الداخلي.
الصعوبة في تقبل المنافقين مدعي التدين.
محتويات المقال
ملخص المقال

يعبر الكاتب عن وصوله لمرحلة التصالح مع مختلف فئات المجتمع وحتى مع فكرة الموت، مستنداً إلى رضاه عن الذات واتصاله بالله. ومع ذلك، يظل يعاني في التصالح مع المنافقين الذين يدعون التدين والأخلاق، الذين لا يعيشون حقيقتهم.

منذ فترة ليست بالقريبة تقبلت كل فئات المجتمع الحشاشين والللصوص والسكيرين والقتلة والمتحرشين حتى أنني وصلت لأعلى مرحلة من مراحل التصالح وهي مرحلة التصالح مع الموت ، ليس لدي أي مشكلة بأن تنتهي رحلتي في هذه الحياة في اي لحظة وحتى ولو كانت الآن أثناء كتابتي لهذا المنشور ، وهذا النوع من التصالح نابع من الرضى عن الذات ، والإتصال الوثيق بالله مصدر خلقي ووجودي ...

وبالرغم من ذلك ما زلت أعاني حتى اليوم في التصالح مع المنافقين مدعي التدين والأخلاق ، فكيف لك أن تتقبل إنسان لا يعيش حقيقته ...
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.