كانت الحيوانات حرة تماماً في يوم ما ، ولكي نتمكن من تدجين الحيوانات البرية أقنعناها بأن هناك محذاير من المشين أن تقوم بها مثل أن تسير خارج القطيع أو أن تفكر خارج الحظيرة وفي المقابل منحناها بعض الحقوق مثل حق الغذاء السهل ومكان المبيت ، لم تفكر الحيوانات مطولاً في هذا العرض وببساطة قد بدا لها مغرياً وسهلاً ، وهكذا تمكننا من استهلاكها ... ماذا لو قلت لك الآن بأنه خلال عشرات السنين هناك من يسعى بكل قوته لتدجينك بنفس الطريقة ...
#رائد_بدير
التدجين البشري: هل نحن أحرار حقاً؟
النقاط الرئيسية
تشبيه تدجين البشر بتدجين الحيوانات.
استخدام الإغراءات والترغيب كوسيلة للتدجين.
التساؤل حول مدى الحرية الفردية في المجتمعات الحديثة.
محتويات المقال
ملخص المقال
يطرح المنشور تساؤلاً حول حرية الإنسان في ظل مجتمعاتنا الحديثة، مستخدماً تشبيهاً بتدجين الحيوانات. فكما تم تدجين الحيوانات عبر تقديم إغراءات مقابل التخلي عن حريتها، يُلمح المنشور إلى أن البشر قد يتعرضون لعملية تدجين مماثلة من خلال وسائل الإغراء والترغيب، مقابل التخلي عن حريتهم في التفكير والاختيار. يثير المنشور تساؤلات حول طبيعة حريتنا الفردية ومدى تأثرها بالمجتمع.
هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟
احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.