إذا كنت لا تمتلك العمق الكافي لا تقرأ المنشور ..
*عندما كنت أستيقظ من بعض أحلامي أو كوابيسي ، كنت أستغرق فترة قد تصل لعشر دقائق لأستوعب وأقتنع أن ما عشته كان مجرد حلم ، وبالرغم من أن جسدي المادي لم يبارح مكانه إلا أنني إستعملت جسد ما أثناء ذلك الحلم وتنقلت به وإختبرت كل المشاعر التي يمكن للإنسان أن يختبرها في حياته بكفائة لا تقل عن الحياة الحقيقية ، كنت أخاف واتعب وأتألم وأشعر بالإحباط أو الخذلان أوأشعر بالسعادة والبهجة والفرح والحب ، وكنت اصادف ولو جزئ بسيط من هذا الحلم في الحياة الواقعية في اليوم التالي كأن أصادف الشخص الذي رأيته في المنام على الأقل ...
* هذا الجسد الذي نعيش فيه تجربة الأحلام هو الجسد النجمي وهو الجسد الثالث من أجسادنا ال7 وهو مرتبط بعقلنا الباطن ويعرف أيضاً بالجسد المشاعري هذا الجسد لا يمتلك كتلة مثل الجسد المادي ولكنه نسخه منه تمتلك كل مواصفاته...
*بعيداً عن رأيي الشخصي وقناعاتي ؛ ولكن اذا كانت حياتنا الحقيقية التي نعيشها هي في محصلتها ليست إلا عبارة عن مشاعر تختبرها أرواحنا ، وأحلامنا أيضاً هي مشاعر تختبرها وارواحنا بنفس الكفائة ، وإذا كان يختلط علينا الأمر لدرجة أننا بحاجة لدقائق أحياناً لنفرق بينها أو لنستوعب أن هذا حلم ؟ فهذا يطرح الكثير من التساؤولات أهمها هل تستحق الأحداث السلبية في حياتنا كل تلك الأهمية التي نمنحها أياها ، وبقية التساؤولات أتركها لكم ..
#رائد_بدير