التأمل في تجارب الأحلام والواقع

13 سبتمبر 2024
2 دقائق للقراءة
267 إعجاب
النقاط الرئيسية
الأحلام يمكن أن تشبه الواقع من حيث المشاعر والتجارب.
الجسد النجمي هو الجسد الذي نعيش فيه تجارب الأحلام.
الأحداث السلبية في الحياة قد لا تستحق الأهمية التي نمنحها لها.
محتويات المقال
ملخص المقال

يتناول المنشور تجربة الأحلام وكيف يمكن للجسد النجمي أن يختبر مشاعر مشابهة للحياة الواقعية. يثير التساؤل حول أهمية الأحداث السلبية في حياتنا، ويشير إلى أن الأحلام قد تخلق تداخلًا بين الواقع والخيال مما يدعو للتفكير في مدى أهمية تلك المشاعر.

إذا كنت لا تمتلك العمق الكافي لا تقرأ المنشور ..
*عندما كنت أستيقظ من بعض أحلامي أو كوابيسي ، كنت أستغرق فترة قد تصل لعشر دقائق لأستوعب وأقتنع أن ما عشته كان مجرد حلم ، وبالرغم من أن جسدي المادي لم يبارح مكانه إلا أنني إستعملت جسد ما أثناء ذلك الحلم وتنقلت به وإختبرت كل المشاعر التي يمكن للإنسان أن يختبرها في حياته بكفائة لا تقل عن الحياة الحقيقية ، كنت أخاف واتعب وأتألم وأشعر بالإحباط أو الخذلان أوأشعر بالسعادة والبهجة والفرح والحب ، وكنت اصادف ولو جزئ بسيط من هذا الحلم في الحياة الواقعية في اليوم التالي كأن أصادف الشخص الذي رأيته في المنام على الأقل ...

* هذا الجسد الذي نعيش فيه تجربة الأحلام هو الجسد النجمي وهو الجسد الثالث من أجسادنا ال7 وهو مرتبط بعقلنا الباطن ويعرف أيضاً بالجسد المشاعري هذا الجسد لا يمتلك كتلة مثل الجسد المادي ولكنه نسخه منه تمتلك كل مواصفاته...

*بعيداً عن رأيي الشخصي وقناعاتي ؛ ولكن اذا كانت حياتنا الحقيقية التي نعيشها هي في محصلتها ليست إلا عبارة عن مشاعر تختبرها أرواحنا ، وأحلامنا أيضاً هي مشاعر تختبرها وارواحنا بنفس الكفائة ، وإذا كان يختلط علينا الأمر لدرجة أننا بحاجة لدقائق أحياناً لنفرق بينها أو لنستوعب أن هذا حلم ؟ فهذا يطرح الكثير من التساؤولات أهمها هل تستحق الأحداث السلبية في حياتنا كل تلك الأهمية التي نمنحها أياها ، وبقية التساؤولات أتركها لكم ..
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.