التأرجح بين المتناقضات: سر الاستمتاع بالحياة

07 سبتمبر 2023
1 دقائق للقراءة
160 إعجاب
النقاط الرئيسية
الاستمتاع بالحياة يكمن في التوازن بين المشاعر المتناقضة.
تجربة المشاعر المتضادة ضرورية لتقدير كل حالة على حدة.
الانغماس الكامل في أحد طرفي المشاعر المتناقضة قد يحول الحياة إلى جحيم.
محتويات المقال
ملخص المقال

يتناول هذا المنشور فكرة أن الشعور بالمتناقضات هو أساس الاستمتاع بالحياة. يشرح الكاتب كيف أن تجربة المشاعر المتضادة، مثل الجوع والشبع، والحزن والفرح، ضرورية لتقدير كل حالة. ويؤكد على أهمية عدم الانغماس الكامل في أحد الأطراف، بل التوازن بينهما، مستشهداً بتجاربه الشخصية في الاستمتاع بكل من الجوع والشبع، والتعب والراحة، والخوف والأمان.

لازم تستوعب ...
انك لن تستطيع الشعور بالشبع إذا لم تشعر بالجوع ، ولن تستطيع الشعور بالإرتواء إذا لم تشعر بالعطش ، ولن تستطيع الشعور بالنجاح إذا لم تشعر بالفشل ، ولن تستطيع الشعور بالأمان بدون أن تشعر بالخوف ، ولن تستطيع الشعور بالدفئ إذا لم تشعر بالبرد ، ولن تستطيع الشعور بالسعادة إذا لم تشعر بالحزن ...

لا شعور بدون النقيض ، ببساطة هكذا تم تصميم هذه الحياة ، بحيث تكون لذتها في ذلك التأرجح بين القطبين النقيضين بين الين واليانغ بين السالب والموجب مع عدم الإنغماس الكامل في أحدها ، إدراكك لهذه الحقيقة سيجعل منك شخص يستمتع في الشعور ونقيضه ..

فأنا مثلاً أستمتع في الجوع مثل الشبع ، وأستمتع في التعب أثناء ممارسة الرياضة مثل الراحة ، وأستمتع في الخوف مثل الأمان نعم احب ذلك الأدرينالين الناتج عن المغامرة ، فأن تكون عالق في أحد القطبين سيحول حياتك إلى جحيم غير مفهوم ...
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.