التأثير النفسي والاجتماعي للبقشيش والإكرامية

30 يناير 2024
1 دقائق للقراءة
293 إعجاب
النقاط الرئيسية
العطاء المادي يعكس قوة الفرد وقدرته على مساعدة الآخرين.
الامتناع عن تقديم البقشيش يعكس الحاجة والعوز ويؤثر سلباً على الفرد.
المجتمعات الراقية تدعم ثقافة العطاء مما يعزز ازدهارها.
محتويات المقال
ملخص المقال

يناقش المنشور تأثير العطاء المادي مثل الإكرامية والبقشيش على الفرد والمجتمع. يوضح كيف أن تقديم المساعدة المادية يعكس قدرة الفرد وثقته في نفسه، بينما الامتناع عن ذلك يعكس الحاجة والعوز. يشير النص إلى أن المجتمعات المتقدمة تختار دعم الآخرين، مما يعزز ازدهارها.

صباح الخيرات...
شو بيصير لما تعطي حد إكرامية أو بقشيش أو تساعد حد مادياً شرط بدون ما تإذي نفسك ، انت ضمنياً بتقول للكون ( أنا أقدر من هذا الشخص وانا متمكن مادياً وقادر على مساعدة الآخرين وهو أحوج مني بهذا المال) ، اللي بين قوسين تحديداً هو ما سينعكس و يحصل في واقعك وحياتك...

ولما تمتنع أنك تدفع إكرامية أو بقشيش وتفاصل بياع الخضرة المسكين اللي عالبسطة وتطلع عينه ، انت ضمنياً بتقول للكون( أنا أحوج منه بهذا المال وأنا مسكين فقير وغير قادر على مساعدة أحد) ترا ما تتوقع ينعكس في حياتك وواقعك شي غير العبارة اللي بين قوسين ...

انت غير مجبر على شيء الحياة دائما خيارات وأنت مسؤول عن خياراتك ، والمجتمعات الراقية اختارت الخيار الأول وأنت ماذا أخترت ..؟

لا تستغرب أن ثقافة البقشيش والإكرامية معدومة في بعض المجتمعات العربية لأن الكل في سباق للحاجة والعوز ، و لذلك هي من اكثر مجتمعات العالم تعسراً ...
وإذا حدا بيكتب في التعليقات مش فاهم ساعتزل كتابة المنشورات...
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.