التأثير الروحي للأشخاص ذوي القبول الفطري

14 مارس 2024
1 دقائق للقراءة
407 إعجاب
النقاط الرئيسية
وجود أشخاص ذوي تأثير قوي وحضور مميز بسبب تقبلهم الفطري للآخرين.
عدم الحكم على الآخرين أو تصنيفهم يعزز من الحضور الروحي لهؤلاء الأشخاص.
الحديث عن الحب والجمال يعكس نظرة إيجابية للعالم ومدى تصالحهم مع أنفسهم.
محتويات المقال
ملخص المقال

يتحدث النص عن نوعية نادرة من الأشخاص الذين يتميزون بحضور قوي وتأثير كبير على محيطهم. هؤلاء الأشخاص لا يعرفون الكراهية ولا يحكمون على الآخرين، بل لديهم تقبل فطري لجميع البشر. يتميزون بالتحدث عن الحب والجمال في كل شيء، مما يعكس مدى تصالحهم مع أنفسهم ومع الآخرين.

هناك نوعية نادرة من البشر حضورهم عالي جداً لدرجة ملفتة ، وتأثيرهم قوي جداً على الناس والمحيط، لديهم هالة طاقتها عالية ومؤثرة ، طبعاً الهالة لا ترى بالعين المجردة ولكن يمكن رؤيتها من خلال العين الثالثة ، أو بصورة أخرى يمكنك الشعور بها ...

في حياتي قابلت عدد قليل منهم ولم افوت فرصة الإقتراب منهم ، ووجدت عندهم شيء واحد مشترك ، وهو ما منحهم هذا الحضور الروحي العالي ، وجدت أنهم ببساطة لا يعرفون الكراهية ولا يحكمون على الناس ولا يستمرون بتصنيفهم ، هذا فاشل وهذا ناجح ، هذه متبرجة وسافرة وهذه ملتزمة ، هذا جيد وهذا سيء ، هذا منحرف وهذا مهذب ، هذا كافر وهذا مؤمن ...

لديهم تقبل فطري عجيب لكل اصناف البشر ، بل ويختلقون لهم الأعذار والذرائع ، ولا يعرفون معنا التذمر بل يتحدثون بالحب والجمال عن كل شيء حتى في أشياء لم أكن ارى فيها الجمال يوماً ، وبطبيعة الحال شخص متقبل لكل أصناف البشر ولا يحكم عليهم فما بالك بنظرته لنفسه ومدى تصالحه معها...
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.