اختبار الفطرة السليمة والإنسانية

09 يوليو 2024
1 دقائق للقراءة
157 إعجاب
النقاط الرئيسية
الإنسانية والفطرة السليمة تمنع الفرد من ارتكاب الأذى حتى في غياب القيود.
الروح البشرية متصلة بالآخرين، مما يجعل الأذى للآخرين أذى للنفس.
الشرور تنبع من النفس، بينما الفطرة السليمة تعزز القيم الإنسانية.
محتويات المقال
ملخص المقال

يتناول المنشور اختبارًا يهدف إلى قياس الفطرة السليمة والإنسانية داخل كل فرد، من خلال طرح مجموعة من الأسئلة حول كيفية تصرف الشخص في غياب القيود الدينية والاجتماعية. يشير النص إلى أن الفطرة السليمة تمنع الإنسان من ارتكاب الأذى ضد الآخرين، وأن الروح البشرية متصلة بعمق مع الآخرين، مما ينعكس في تعامل الشخص مع الآخرين كما يحب أن يُعامَل.

تعال نعملك إختبار خفيف نقيس طاقتك ...
لو إفترضنا أن العرف والدين كل شيء فيه مباح ومسموح ..

١) هل ستتمكن من التعدي على حقوق الآخرين..؟

٢) هل ستتمكن من التحرش أو الإغتصاب ..؟

٣) هل ستتمكن من قتل إنسان او حيوان بدون سبب ..؟

٤) هل ممكن تسبب ضرر مادي او نفسي للآخرين لمجرد التسلية...؟

٥) هل ممكن تقتل نفسك أو تإذيها ..؟

٦) هل ستمتنع عن تقديم العون والمساعدة للآخرين وأنت قادر على ذلك..؟

الأصل والفطرة السليمة انك لن تكون قادر على فعل أي شيء من هذه الأمور حتى مع غياب الرادع الديني والإجتماعي ، لأن هذه التعاليم التي سميناها الإنسانية مودعة في روحنا مسبقاً من الخالق وحضورها في حياة البشر متفاوت ، روحك سترفض ذلك لأنها ترى نفسها في الآخر نحن في جوهرنا روح واحدة متصلة باطنياً وحتى لو ظهرنا منفصلين ظاهرياً ، بصورة أخرى أنت بالفطرة تحب أن تعامل الآخرين كما تحب أن تتم معاملتك فأذية الغير بالنسبة لروحك ه‍ي اذية لها نفسها ، أما بالنسبة لكل شرور الأرض وضلالاتها فهي نابعة من النفس وهذا موضوع آخر تماماً ..
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.