إستراتيجية الحياة: التغيير، الاعتزال، والتقبل

27 أغسطس 2024
1 دقائق للقراءة
235 إعجاب
النقاط الرئيسية
اعتماد استراتيجية لتغيير ما يمكن تغييره واعتزال ما يؤذي ولا يمكن تغييره.
تحقيق تحسينات نوعية في الحياة من خلال تغيير منظومة التفكير والمعتقدات والنمط الغذائي.
التقبل كوسيلة لتجنب الطاقة السلبية التي تدهور الحياة.
محتويات المقال
ملخص المقال

يتحدث المنشور عن استراتيجية شخصية لتغيير كل ما يمكن تغييره، واعتزال ما يسبب الأذى ولا يمكن تغييره، وتقبل الأمور التي لا يمكن تغييرها أو اعتزالها. هذه الاستراتيجية أدت إلى تحسينات كبيرة في الصحة النفسية والمالية، وأهمية التمييز بين ما يمكن تغييره وما لا يمكن.

منذ عقد ونصف من الزمان قررت إعتماد إستراتيجة مضمونها أن أغير كل ما يمكنني تغييره ، وأعتزل كل ما يؤذيني ولا يمكنني تغييره ، وأتقبل كل ما لا يمكنني تغييره ولا إعتزاله ، وسألت الله أن يعطيني الحكمة للتفريق والتمييز بينها ...

ووجدت نفسي إعتزلت ٩٥% من المجتمع بكل مظاهره ، وغيرت منظومة تفكيري ومعتقداتي ونمطي الغذائي بنسبة 100% مما انعكس مباشرة علي إيجاباً وأحدث قفزات نوعية في وضعي الصحي والنفسي والمالي ، وتقبلت أشياء كان ليس هناك أي جدوى أو فائدة من رفضها سوى الطاقة السلبية التي تدهور حياتي ...

وبين ما يمكنني تغييره واعتزاله وتقبله ، علم مخفي ومغمور كبير ، أتمنى لو أستطيع نقله لكل البشرية ...
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.