أنت مسؤول عن سعادتك: كيف تتخذ قرارات سليمة؟

18 يناير 2024
1 دقائق للقراءة
187 إعجاب
النقاط الرئيسية
أفكارك ومعتقداتك وقراراتك هي أساس حياتك.
أنت مسؤول عن سعادتك وشقاءك.
القرارات السليمة لا تضر بك أو بغيرك.
التعلم من الأخطاء وتصحيحها هو مفتاح النمو.
تقبل الذات والاعتراف بالخطأ جزء من رحلة التعلم.
محتويات المقال
ملخص المقال

يناقش هذا المنشور أهمية القرارات والمعتقدات في تشكيل حياة الإنسان، مؤكداً على مسؤولية الفرد عن سعادته ومعاناته. يربط المنشور بين القرارات السليمة وعدم الإضرار بالنفس أو بالآخرين، ويقدم نصيحة حول كيفية التعامل مع القرارات الخاطئة من خلال التعلم منها وتصحيحها، مع ضرورة تقبل الذات والاعتراف بالخطأ كجزء من عملية التعلم والتطور.

في شيء ضروري كل إنسان على وجه هذا الكوكب يعرفه ، بعد ما توصل سن البلوغ أفكارك ومعتقداتك وما ينتج عنها (قراراتك) ، هي سبب كل ما يحصل معك في حياتك ، ما في حد مسؤول عن معاناتك وسعادتك غيرك وفقاً لقانون كوني إسمه قانون السبب والنتيجة ، إنت المسؤول عن نفسك أنت بتقدر ترتقي بنفسك أو تهوي بها للجحيم ...

السؤال اللي رح يخطر ببال الجميع ، كيف أعرف إني معتقداتي سليمة أو باخذ قرارات سليمة ..؟ أي معتقد أو قرار بيإذي كائن في هذا الكون غيرك أو بيإذيك نفسك هو غير سليم ..

طيب يا دكتور شو أعمل إذا إكتشفت إني أخذت قرارات غير سليمة ..؟ لا شيء تعلم من خطأك فقط وحاول تدارك ما يمكن تداركه وإصلاح ما يمكن إصلاحه والخروج من هذه التجربة بأقل الضرر مع الإقرار بأنك سبب ذلك ، ومع كامل التقبل لنفسك وللتجربة التي خضتها وإعترافك بأننا خلقنا في هذه الحياة لنخطئ ونجرب ونتعلم من أخطائنا ، أو تجاهل هذا المنشور وإبقى كرر نفس الخطأ وأحصل على نفس النتيجة وإلقي اللوم على غيرك حتى نهاية حياتك...
#رائد_بدير


هل لديك استفسارات حول هذا الموضوع؟

احجز استشارتك اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاتك.